(1)
تتقاضى راتبا زهيدا.. اسمته راتب الانعاش.. لانه بالكاد يبقيها على قيد الوجود..
لم تكن الظروف ارحم من ابناء رحمها.. حملتهم حباً.. ووضعتهم حباً..
لم يشفقوا على شيخوختها.. رغم مقدرتهم.. تركوها تتصارع لقمة العيش.. المغموسة في عرق الصيف الحارق..
لم يكن لديها جهاز تكييف او ثلاجة في غرفتها اليتيمة..
وما حاجتها لهم وقد تم طع الكهرباء عنها لعدم تسديد الفواتير..
تغسل ملابسها على يديها الهرمتين.. تأكل رغيفاً واحداً كل يوم فقط كي تصلب عودها وتواصل شقاءها في خدمة الاغراب..
يكاد السعال يذبحها.. والربو يصرعها كل لحظة.. والدواء صعب المنال..
بعد اشتعال أسعار الدواء.. والغذاء..
لم يعد هناك سبب يدعوها للتمسك بتلابيب الحياة.. سوى الايمان..
والدعاء من رب العباد ان يرفعها اليه قبل ان تقع طريحة الذل والعوز..
والحاجة الى اخرين.. لا وجود لهم..
وايضا قبل ان تصبح فريسة الدود المبكر على فراش المرض!
____________
* حين يحترق الوفاء.. تدق طبول الغدر.. وترقص الثعابين!
____________
* قال لم اعشق في حياتي امرأة او فتاة..
قلت.. ولا أنا!
____________
* اذا اجتمعت الفراسة مع الدراسة.. كان النجاح أكبر!
____________
* عيدكم مبارك وكل عام وأنتم في القلب!
تتقاضى راتبا زهيدا.. اسمته راتب الانعاش.. لانه بالكاد يبقيها على قيد الوجود..
لم تكن الظروف ارحم من ابناء رحمها.. حملتهم حباً.. ووضعتهم حباً..
لم يشفقوا على شيخوختها.. رغم مقدرتهم.. تركوها تتصارع لقمة العيش.. المغموسة في عرق الصيف الحارق..
لم يكن لديها جهاز تكييف او ثلاجة في غرفتها اليتيمة..
وما حاجتها لهم وقد تم طع الكهرباء عنها لعدم تسديد الفواتير..
تغسل ملابسها على يديها الهرمتين.. تأكل رغيفاً واحداً كل يوم فقط كي تصلب عودها وتواصل شقاءها في خدمة الاغراب..
يكاد السعال يذبحها.. والربو يصرعها كل لحظة.. والدواء صعب المنال..
بعد اشتعال أسعار الدواء.. والغذاء..
لم يعد هناك سبب يدعوها للتمسك بتلابيب الحياة.. سوى الايمان..
والدعاء من رب العباد ان يرفعها اليه قبل ان تقع طريحة الذل والعوز..
والحاجة الى اخرين.. لا وجود لهم..
وايضا قبل ان تصبح فريسة الدود المبكر على فراش المرض!
____________
* حين يحترق الوفاء.. تدق طبول الغدر.. وترقص الثعابين!
____________
* قال لم اعشق في حياتي امرأة او فتاة..
قلت.. ولا أنا!
____________
* اذا اجتمعت الفراسة مع الدراسة.. كان النجاح أكبر!
____________
* عيدكم مبارك وكل عام وأنتم في القلب!